الأحد، 4 مايو 2014


يقال أن شاباً عشق فتاه وهي أحد جيرانه يعرفها منذ الصغر وهي طفله وعندما كبرت وكبر هو تملكهم العشق جميعاً ذهب هذا الشاب فتره من مدينته إلى مدينه أخرى ليكمل دراسته وحين عاد في أحد الإجازات وهو متلهف للقائها تفاجأ بقول أهله أن جيرانهم قد رحلوا منذ أيام ولا يعرفون أين رحلوا بحث وسأل بدون جدوى مرت السنين وتخرج هذا الشاب وأصبح مدرساً وقام بالتدريس لعدة سنوات وفي أحد الأيام
أبتسم أحد الأطفال في المدرسة وشاهد ابتسامتها على وجه هذا الطفل وبعد التأكد عرف أنه أبن عشيقته .

تفضلوا القصيدة :




غابـــت ثمان اسنين حل وتــــرحال    غابــــــت ثمانــــــــــن كلها مدلهمه


قضيتها بالحب والشــــــــوق رحال    وحــــب تحدى كل يأسها وهمــــــه


سألت عنها اسنيـــــن وشهور وليال    ولا فيـــه فــــج ألا وجــــهة يمـــــه   


وعقب الثمان الي تعبها برى الحـال    جــــاب الزمان الكـــــارثة والمطمه


جاني ولـــــــدها مبـتسم بين الأطفال    ومن بسمته ذكرت أنا بسمة أمـــــه


شفته وصاحت في داخلي كل الآمال    بصوتــن عجزت بكتم الأنفاس المه


وركظت له ودمعي على الخد همال    ومن كثر شوقي قمت بالحيل أظمــه


ولحظة حظنته والطفل في يدي مال    شمية ريحتـها على أطراف كمــــه


وأستسلمت نفسي لمقاديــــر الأهوال    وتم الضياع وأكدت لي متـــــــــمه


واليوم بنت الناس في بيت رجــــال    وحبــــاً على غير الشرف لي مذمه


ليت الغياب اللي شغل غربتي طــال    ولا دور العاشق على حرق دمــــه


مجبــــور أعود وأشتكي كل الأميال    وبنفس حزينــــه كائبـــــــه مستهمه


ويرجع غريب مسكنه بر وأرمـــال    يموت يحيـــــــــــى يندفن مايـــهمه

اذا اعجبتك القصة فيكمنك ان تدعمنا بمشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي فضلا و ليس أمرا 

مدونة هذا ما كان

نقاسمك دروب الحياة بأبسط طياتها، حتى تأخد من اليوم عبرة ... ليكون لك في الغد خبرة ... ,,,,,

0 التعليقات