في المدينة المنورة شاء قضاء الله و قدره ان يبتلي احد عباده بمرض عضال و هو الفشل الكلوي، و الذي تقبله هذا الأخير بنفس مؤمنة و صابرة على البلاء.
طبعا فإن ابناء هذا الشيخ المصاب الحًُو عليه الحاحا شديدا بأن يتبرع له احد ابناءه بكليته، الا أن هذا الأب العطوف أبى الا ان يقبل العيش تحت هذا البلاء حامدا و شاكرا. مما دفع الأبناء الى البحت عن وسيلة أخرى لينقذو بها اباهم الشيخ المريض، حيث اقترحو عليه ان يجدو متبرعا له بكليته مقابل مبلغ مالي، في البداية رفض الأب رفضا قاطعا هذه الفكرة الا انه و مع الحاح ابناءهم وافق في النهاية.
و عندها حجزو مقاعده في طائرة الى مصر حيث رتبو زيارة الى احدى المستشفيات المختصة و التي ستشرف على اجراء العملية و كذا البحث عن متبرع، و بعد مدة قصيرة تبرع احد الأشخاص بكليته مقابل مبلغ مالي حدده في السبعين الف جنيه مصري، و قد وافق عليه ابناء الشيخ و رتبو لقاء مع المتبرع ليشكروه على الفرصة الثانية التي قدمها لوالدهم من أجل العيش في راحة بعيدا عن المعاناة مع المرض.
و عند الموعد و بعد حضور كل من الأب و أبناءه لملاقاة المتبرع، اذا بهم يصعقون لرؤية فتاة في سن السابعة عشر سنة هي التي من المفترض أن تقوم بالتبرع بليتها للشيخ المريض الذي انشل لسانه عند رؤيتها فلم يتخيل انها بنت في عمر الزهور، لكن ما الذي دفعها للقيام بهذه العملية و ما لاأسباب ؟؟؟
انه الفقر، نعم الفقر هذه الفتاه تعول اخويها واختها الصغرى فبعد وفاة ابيها وامها أصابهم الفقر الشديد اللي جعلها تبيع كليتها. و عندها رفض الأب أن يجري العملية مهما حصل رغم محاولات ابناءه الياءسة من اجل اقناعه الا انه تشبت بموقفه، كما رفض ان يستعيد المبلغ من الفتاة الفقيرة و قد قرر العودة الى موطنه دون اجراء العملية. بعد مدة لا تتجاوز الشهرين توقع ابناءه ان تسوء حالته الا ان حالته كانت مستقرة ما دفعهم الى اجراء فحوصات جديدة لم تكن تيجتها بالحسبان، فقد تبين بأن الأب لا يعاني من أي فشل كلوي بالمرة !
في غالب الأمر، سيفسر العديد المسألة بأنها خطأ طبي حدث عند تشخيصالمرض في المرة الأولى غير ان الفحوصات في المستشفى المتخصص بمصر أكد كذلك اصابة الشيخ بالفشل الكلوي، لكن قدرة الله عز و جل اكبر من هذا بكثير ... كيف لا و هو القائل على لسان نبي الأمين عليه الصلاة و السلام : " ان الله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه " ، حيث ان الشيخ المريض لم يأب الا ان يعين الفتاة المسكينة على مأساتها بذلك المبلغ المالي و فرج كربها، فإن الله عز و جل فرج كربه بشفاءه من داءه.
طبعا فإن ابناء هذا الشيخ المصاب الحًُو عليه الحاحا شديدا بأن يتبرع له احد ابناءه بكليته، الا أن هذا الأب العطوف أبى الا ان يقبل العيش تحت هذا البلاء حامدا و شاكرا. مما دفع الأبناء الى البحت عن وسيلة أخرى لينقذو بها اباهم الشيخ المريض، حيث اقترحو عليه ان يجدو متبرعا له بكليته مقابل مبلغ مالي، في البداية رفض الأب رفضا قاطعا هذه الفكرة الا انه و مع الحاح ابناءهم وافق في النهاية.
و عندها حجزو مقاعده في طائرة الى مصر حيث رتبو زيارة الى احدى المستشفيات المختصة و التي ستشرف على اجراء العملية و كذا البحث عن متبرع، و بعد مدة قصيرة تبرع احد الأشخاص بكليته مقابل مبلغ مالي حدده في السبعين الف جنيه مصري، و قد وافق عليه ابناء الشيخ و رتبو لقاء مع المتبرع ليشكروه على الفرصة الثانية التي قدمها لوالدهم من أجل العيش في راحة بعيدا عن المعاناة مع المرض.
و عند الموعد و بعد حضور كل من الأب و أبناءه لملاقاة المتبرع، اذا بهم يصعقون لرؤية فتاة في سن السابعة عشر سنة هي التي من المفترض أن تقوم بالتبرع بليتها للشيخ المريض الذي انشل لسانه عند رؤيتها فلم يتخيل انها بنت في عمر الزهور، لكن ما الذي دفعها للقيام بهذه العملية و ما لاأسباب ؟؟؟
انه الفقر، نعم الفقر هذه الفتاه تعول اخويها واختها الصغرى فبعد وفاة ابيها وامها أصابهم الفقر الشديد اللي جعلها تبيع كليتها. و عندها رفض الأب أن يجري العملية مهما حصل رغم محاولات ابناءه الياءسة من اجل اقناعه الا انه تشبت بموقفه، كما رفض ان يستعيد المبلغ من الفتاة الفقيرة و قد قرر العودة الى موطنه دون اجراء العملية. بعد مدة لا تتجاوز الشهرين توقع ابناءه ان تسوء حالته الا ان حالته كانت مستقرة ما دفعهم الى اجراء فحوصات جديدة لم تكن تيجتها بالحسبان، فقد تبين بأن الأب لا يعاني من أي فشل كلوي بالمرة !
في غالب الأمر، سيفسر العديد المسألة بأنها خطأ طبي حدث عند تشخيصالمرض في المرة الأولى غير ان الفحوصات في المستشفى المتخصص بمصر أكد كذلك اصابة الشيخ بالفشل الكلوي، لكن قدرة الله عز و جل اكبر من هذا بكثير ... كيف لا و هو القائل على لسان نبي الأمين عليه الصلاة و السلام : " ان الله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه " ، حيث ان الشيخ المريض لم يأب الا ان يعين الفتاة المسكينة على مأساتها بذلك المبلغ المالي و فرج كربها، فإن الله عز و جل فرج كربه بشفاءه من داءه.
سبـــحـــآن الله ،، قدرته فوق كل شي
---------------------
اذا اعجبتك القصة فيكمنك ان تدعمنا بمشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي فضلا و ليس أمرا.
اذا اعجبتك القصة فيكمنك ان تدعمنا بمشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي فضلا و ليس أمرا.
0 التعليقات