اثناء محاكمة شيخ المجاهدين " عمرالمختار " أمام قاض ايطالي دار بينهما حوار كان يأمل من خلاله القاضي أن يغري " عمر المختار " بأن يثني المجاهدين في ليبيا عن حمل سلاحهم ضد المحتل الإيطالي، غير أن كلمة شيخ المجاهدين أبت إلا أن تصب في مجرى الحق، و قد جرى بينهما الحوار كالتالي :
القاضي :هل تدرك أنك ستعدم ؟
عمر المختار : نعم
_ فيقول له القاضي بالمحكمة :
أنا حزين بأن تكون هذه نهايتك
فيرد عمر المختار :
_ بل هذه أفضل طريقة أختم بها حياتي.
_ فيحاول القاضي أن يغريه فيحكم عليه بالعفو العام مقابل أن يكتب
للمجاهدين أن يتوقفوا عن جهاد الأيطاليين , فينظر له عمر ويقول كلمته
المشهورة :
( ان السبابة التي تشهد في كل صلاة أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله
لايمكن أن تكتب كلمة باطل ).
اذا اعجبتك القصة فيكمنك ان تدعمنا بمشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي فضلا و ليس أمرا
0 التعليقات