الأحد، 4 مايو 2014


في أحد أركان مترو الأنفاق المهجورة..كان هناك صبي هزيل الجسم.. شارد الذهن.. يبيع أقلام الرصاص ...

مرَّ عليه أحد رجال الأعمال.. فوضع دولارا في كيسه ثم إستقل المترو في عجالة ، وبعد لحظة من التفكير ، خرج من المترو مرة أخرى ، وسار نحو الصبي ، و تناول بعض أقلام الرصاص ، وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي إلتقاط الأقلام التي أراد شراءها .


وقال له :

"إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية"
ثم إستقل القطار التالي ، بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم شاب أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له قائلًا:
إنك لا تذكرني على الأرجح ، وأنا لا أعرف حتى إسمك, ولكني لن أنساك ما حييت.

إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي وتقديري لنفسي. لقد كنت أظن أنني (شحاذًا) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني (رجل أعمال) .


قال أحد الحكماء ذات مرة:

إن كثيرًا من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه...... لأن شخصًا آخر اخبرهم أنهم قادرون على ذلك ...
الكلمة الطيبة صدقة، وبكلماتك قد ... تبني أو تهدم .. فاختر كلماتك برفق


---------------------
اذا اعجبتك القصة فيكمنك ان تدعمنا بمشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي فضلا و ليس أمرا.
------------------
الموضوع منقول من موقع : http://www.gesah2.com


مدونة هذا ما كان

نقاسمك دروب الحياة بأبسط طياتها، حتى تأخد من اليوم عبرة ... ليكون لك في الغد خبرة ... ,,,,,

0 التعليقات