الثلاثاء، 6 مايو 2014
طرائف من حياة السابقين ~ " قصة قصيرة "



سأل هشام بن عمر فتى أعرابيا عن عمره فدار بينهما الحوار التالي :
هشام : كم تعد يا فتى ؟
 
الفتى : أعد من واحد إلى ألف و أكثر.
 
هشام : لم أرد هذا بل أردت كم لك من السنين ؟
 
الفتى : السنون كلها لله عزوجل وليس لي فيها شئ .
 
هشام : قصدت أسألك ما سنك ؟
 
الفتى : سني من عظم .
 
هشام : يا بني إنما أقصد ابن كم أنت ؟
 
الفتى : ابن اثنين طبعا أب و أم .
 
هشام : يا إلهي إنما أردت أن أسألك كم عمرك ؟
 
الفتى : الأعمار بيد الله لا يعلمها إلاهو .
 
 هشام : ويلك يا فتى لقد حيرتني ماذا أقول ؟
 
الفتى :   قل :  كم مضى من عمرك ؟!
 
.. العبرة ..
مهما بلغت من العلم فحتما غاب عنك جُلَّ العلم

------------------------ 
اذا اعجبتك القصة فيكمنك ان تدعمنا بمشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي فضلا و ليس أمرا
الملك والوزراء الثلاثة ~ " قصة قصيرة "


 
في يوم من الأيام أستدعى الملك وزراءه الثلاثة وطلب منهم أمر غريب
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر استغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسة وأنطلق إلى البستان فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسة وأنة لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و أهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا فملئ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر، في سجن بعيد لا يصل أليهم فيه أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشرب، فأما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة، وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ما صلح فقط من الثمار التي جمعها ، أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول

وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الآن في بستان الدنيا لك حرية، أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك ،
في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك , ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا

لنقف الآن مع أنفسنا ونقرر ماذا سنفعل غداً في سجننا

------------------------ 
اذا اعجبتك القصة فيكمنك ان تدعمنا بمشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي فضلا و ليس أمرا
الأحد، 4 مايو 2014
عبقرية آلبرت آينشتاين المرحة ~ " قصة واقعية "



جاءت الفنانة الجميلة مارلين منرو لآينشتاين وقالت له : أريد أن أعقد معك صفقة
آينشتاين : وما هى ؟
المرأة : أنا أجمل امرأه فى العالم
وأنت أذكى رجل فى العالم ..
فإذا تزوجنا سننجب الطفل المثالى ..
أجمل وأذكى طفل فى العالم ..!!
آينشتاين : لكننى أخاف من شئ ما
المرأة : وما هو ؟!
آينشتاين : أن يأتى الطفل بقباحتي و غبائك ؟

اذا اعجبتك القصة فيكمنك ان تدعمنا بمشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي فضلا و ليس أمرا
 
آخر ما دار بين عمر المختار والقاضي الايطالي ~ " قصه" واقعية "


اثناء محاكمة شيخ المجاهدين " عمرالمختار " أمام قاض ايطالي دار بينهما حوار كان يأمل من خلاله القاضي أن يغري " عمر المختار " بأن يثني المجاهدين في ليبيا عن حمل سلاحهم ضد المحتل الإيطالي، غير أن كلمة شيخ المجاهدين أبت  إلا أن تصب في مجرى الحق، و قد جرى بينهما الحوار كالتالي : 

القاضي :هل تدرك أنك ستعدم ؟
عمر المختار : نعم
_ فيقول له القاضي بالمحكمة :
أنا حزين بأن تكون هذه نهايتك
فيرد عمر المختار :
_ بل هذه أفضل طريقة أختم بها حياتي.
_ فيحاول القاضي أن يغريه فيحكم عليه بالعفو العام مقابل أن يكتب للمجاهدين أن يتوقفوا عن جهاد الأيطاليين , فينظر له عمر ويقول كلمته المشهورة :
( ان السبابة التي تشهد في كل صلاة أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله
لايمكن أن تكتب كلمة باطل ).

اذا اعجبتك القصة فيكمنك ان تدعمنا بمشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي فضلا و ليس أمرا 
 
قصيدة العاشق ... ~ " قصة قصيرة "



يقال أن شاباً عشق فتاه وهي أحد جيرانه يعرفها منذ الصغر وهي طفله وعندما كبرت وكبر هو تملكهم العشق جميعاً ذهب هذا الشاب فتره من مدينته إلى مدينه أخرى ليكمل دراسته وحين عاد في أحد الإجازات وهو متلهف للقائها تفاجأ بقول أهله أن جيرانهم قد رحلوا منذ أيام ولا يعرفون أين رحلوا بحث وسأل بدون جدوى مرت السنين وتخرج هذا الشاب وأصبح مدرساً وقام بالتدريس لعدة سنوات وفي أحد الأيام
أبتسم أحد الأطفال في المدرسة وشاهد ابتسامتها على وجه هذا الطفل وبعد التأكد عرف أنه أبن عشيقته .

تفضلوا القصيدة :




غابـــت ثمان اسنين حل وتــــرحال    غابــــــت ثمانــــــــــن كلها مدلهمه


قضيتها بالحب والشــــــــوق رحال    وحــــب تحدى كل يأسها وهمــــــه


سألت عنها اسنيـــــن وشهور وليال    ولا فيـــه فــــج ألا وجــــهة يمـــــه   


وعقب الثمان الي تعبها برى الحـال    جــــاب الزمان الكـــــارثة والمطمه


جاني ولـــــــدها مبـتسم بين الأطفال    ومن بسمته ذكرت أنا بسمة أمـــــه


شفته وصاحت في داخلي كل الآمال    بصوتــن عجزت بكتم الأنفاس المه


وركظت له ودمعي على الخد همال    ومن كثر شوقي قمت بالحيل أظمــه


ولحظة حظنته والطفل في يدي مال    شمية ريحتـها على أطراف كمــــه


وأستسلمت نفسي لمقاديــــر الأهوال    وتم الضياع وأكدت لي متـــــــــمه


واليوم بنت الناس في بيت رجــــال    وحبــــاً على غير الشرف لي مذمه


ليت الغياب اللي شغل غربتي طــال    ولا دور العاشق على حرق دمــــه


مجبــــور أعود وأشتكي كل الأميال    وبنفس حزينــــه كائبـــــــه مستهمه


ويرجع غريب مسكنه بر وأرمـــال    يموت يحيـــــــــــى يندفن مايـــهمه

اذا اعجبتك القصة فيكمنك ان تدعمنا بمشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي فضلا و ليس أمرا 
قصة عجيبة للغاية ... فقر فتاة و قدر الله و قدرتة ~ " قصة واقعية "


 في المدينة المنورة شاء قضاء الله و قدره ان يبتلي احد عباده بمرض عضال و هو الفشل الكلوي، و الذي تقبله هذا الأخير بنفس مؤمنة و صابرة على البلاء.
طبعا فإن ابناء هذا الشيخ المصاب الحًُو عليه الحاحا شديدا بأن يتبرع له احد ابناءه بكليته، الا أن هذا الأب العطوف أبى الا ان يقبل العيش تحت هذا البلاء حامدا و شاكرا. مما دفع الأبناء الى البحت عن وسيلة أخرى لينقذو بها اباهم الشيخ المريض، حيث اقترحو عليه ان يجدو متبرعا له بكليته مقابل مبلغ مالي، في البداية رفض الأب رفضا قاطعا هذه الفكرة الا انه و مع الحاح ابناءهم وافق في النهاية.
و عندها حجزو مقاعده في طائرة الى مصر حيث رتبو زيارة الى احدى المستشفيات المختصة و التي ستشرف على اجراء العملية و كذا البحث عن متبرع، و بعد مدة قصيرة تبرع احد الأشخاص بكليته مقابل مبلغ مالي حدده في السبعين الف جنيه مصري، و  قد وافق عليه ابناء الشيخ و رتبو لقاء مع المتبرع ليشكروه على الفرصة الثانية التي قدمها لوالدهم من أجل العيش في راحة بعيدا عن المعاناة مع المرض.
و عند الموعد و بعد حضور كل من الأب و أبناءه لملاقاة المتبرع، اذا بهم يصعقون لرؤية فتاة في سن السابعة عشر سنة هي التي من المفترض أن تقوم بالتبرع بليتها للشيخ المريض الذي انشل لسانه عند رؤيتها فلم يتخيل انها بنت في عمر الزهور، لكن ما الذي دفعها للقيام بهذه العملية و ما لاأسباب ؟؟؟

انه الفقر، نعم الفقر هذه الفتاه تعول اخويها واختها الصغرى فبعد وفاة ابيها وامها أصابهم الفقر الشديد اللي جعلها تبيع كليتها. و عندها رفض الأب أن يجري العملية مهما حصل رغم محاولات ابناءه الياءسة من اجل اقناعه الا انه تشبت بموقفه، كما رفض ان يستعيد المبلغ من الفتاة الفقيرة و قد قرر العودة الى موطنه دون اجراء العملية. بعد مدة لا تتجاوز الشهرين توقع ابناءه ان تسوء حالته الا ان حالته كانت مستقرة ما دفعهم الى اجراء فحوصات جديدة لم تكن تيجتها بالحسبان، فقد تبين بأن الأب لا يعاني من أي فشل كلوي بالمرة !

في غالب الأمر، سيفسر العديد المسألة بأنها خطأ طبي حدث عند تشخيصالمرض في المرة الأولى غير ان الفحوصات في المستشفى المتخصص بمصر أكد كذلك اصابة الشيخ بالفشل الكلوي، لكن قدرة الله عز و جل اكبر من هذا بكثير ... كيف لا و هو القائل على لسان نبي الأمين عليه الصلاة و السلام : " ان الله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه " ، حيث ان الشيخ المريض لم يأب الا ان يعين الفتاة المسكينة على مأساتها بذلك المبلغ المالي و فرج كربها، فإن الله عز و جل فرج كربه بشفاءه من داءه.
سبـــحـــآن الله ،، قدرته فوق كل شي

---------------------
اذا اعجبتك القصة فيكمنك ان تدعمنا بمشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي فضلا و ليس أمرا.
مثال حي على كون الكلمة الطيبة صدقة ~ " قصة قصيرة "



في أحد أركان مترو الأنفاق المهجورة..كان هناك صبي هزيل الجسم.. شارد الذهن.. يبيع أقلام الرصاص ...

مرَّ عليه أحد رجال الأعمال.. فوضع دولارا في كيسه ثم إستقل المترو في عجالة ، وبعد لحظة من التفكير ، خرج من المترو مرة أخرى ، وسار نحو الصبي ، و تناول بعض أقلام الرصاص ، وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي إلتقاط الأقلام التي أراد شراءها .


وقال له :

"إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية"
ثم إستقل القطار التالي ، بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم شاب أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له قائلًا:
إنك لا تذكرني على الأرجح ، وأنا لا أعرف حتى إسمك, ولكني لن أنساك ما حييت.

إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي وتقديري لنفسي. لقد كنت أظن أنني (شحاذًا) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني (رجل أعمال) .


قال أحد الحكماء ذات مرة:

إن كثيرًا من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه...... لأن شخصًا آخر اخبرهم أنهم قادرون على ذلك ...
الكلمة الطيبة صدقة، وبكلماتك قد ... تبني أو تهدم .. فاختر كلماتك برفق


---------------------
اذا اعجبتك القصة فيكمنك ان تدعمنا بمشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي فضلا و ليس أمرا.
------------------
الموضوع منقول من موقع : http://www.gesah2.com


أختي سرقت مني زوجي الأول ودمرت زواجي الثاني ~ " قصة واقعية "


عندما تقدم زوجي الأول لخطبتي كنت أشعر بالسعادة وقضيت معه في أولى أيام زواجنا  أسعد أيام حياتي إلى أن جاءت أختي لتقيم معنا بعد أن تعرضت لأزمة مالية .. زادت سعادتي أكثر عندما جاءت شقيقتي لتعيش معنا لأنني كنت أحبها كثيراً.. ولكن .. لم تمضي سوى أسابيع على مكوثها معنا حتى بدأت ألاحظ تغيرات كبيرة في تصرفات زوجي ...
فقد أصبح يتعمد المكوث في غرفة الجلوس لوقت متأخر بحجة مشاهدة التلفزيون، وعندما كنت أستيقظ في عز الليل كنت أسمع همساتهما وضحكاتهما التي سرعان ما تتوقف بمجرد أن أدخل قاعة الجلوس، ومع ذلك لم أكترث كثيراً لذلك لأنني كنت أثق ثقة عمياء بأختي وزوجي، ولأنه لم يخطر ببالي أن هناك أختاً يمكن أن تسرق من شقيقتها شريك حياتها.

وفي أحد الأيام أخبرني زوجي الأول أنه سيتركني لأنه لم يعد يحبني ولا يريد العيش معي! وعندما خرج جاءت أختي وقضيت الليل بطوله قربي تواسيني! ولكن عندما استيقظت في اليوم التالي اكتشفت أنها غادرت البيت! وقبل أن أستفيق من ذهولي اتصل زوجي ليطلب مني ملابسه وملابس أختي .. وقتها أدركت أنهما خططا للتخلص مني.
كانت صدمتي بهما فوق الإحتمال .. وبسبب ذلك تركت وظيفتي لبعض الوقت وأصبحت أعيش على المهدئات خصوصاً بعد أن أكد لي أحد معارفي أن شقيقتي وزوجي شوهدا معاً في أحد الأماكن وقد تزوجا بعد أن طلقتني.
بعد فترة طويلة بدأت أنسى الخيانة التي حدثت لي وبدأت الدنيا تبتسم لي مجدداً حينما قابلت زوجي الثاني .. وبعد ذلك بشهور أقمنا عرساً كبيراً دعوت إليه أختي وزوجها رغم كل ما فعلاه بي لأنني كنت عازمة على ألا أدع الماضي يغير مجرى حياتي.. اشترينا بيتاً جميلاً وأنجبنا طفلين في غاية الجمال هما ثمرة عشر سنوات من الزواج السعيد.
أما أختي فقد كانت تعاني في زواجها وعندما طردها زوجها من البيت قررت أن أمنحها فرصة ثانية وأدخلتها بيتي من جديد ولم أكن أتوقع أن يعيد الماضي نفسه لأن زوجي الثاني مختلف عن زوجي الأول إلا أنني كنت مخطئة في تصوري.. فقد بدأت ألاحظ أن زوجي أصبح يعود متأخراً إلى البيت كلما تأخرت أختي خارج البيت وأنه أصبح يقضي معها وقتاً أطول في قاعة الجلوس واكتشف بالصدفة أنه يخرج معها في أيام عطلته الأسبوعية في الوقت الذي كنت أعتقد فيه أنه يعمل!
وبعد أن واجهته بشكوكي اعترف لي بكل شيء .. أخبرني أنه يريد أن يعيش مع أختي بقية حياته! جمعت حقائبي وحقائب أطفالي هذه المرة وتركت لهما المنزل لأنني أنا التي سمحت بتكرار المأساة مرة أخرى ولن ألوم إلا نفسي.

---------------------
اذا اعجبتك القصة فيكمنك ان تدعمنا بمشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي فضلا و ليس أمرا.
------------------
الموضوع منقول من موقع : http://www.gesah2.com